قصة اغرب مكالمات للطوارئ الأسبوع اللي فات كلمتكم عن أغرب جرايم قتل متحلتش لغاية دلوقتي، الأسبوع ده هكلمكم عن أغرب مكالمات جت للطوارئ وفيه منها ملوش تفسير منطقي..
*كل أسبوع هعملكم مقال عن حاجات غريبة زي دي، لو عندك حاجة عايز تقرأ عنها ياريت تسيبها في كومنت*
ملحوظة قبل البداية :- كل المكالمات اللي هحكيها انهارده أو معظمها قمت بترجمتها، معظمهم برضو متسجل بالصوت!
يلا بينا..
أول مكالمة بتحكيها ست كانت شغاله ف الطوارئ واتسئلت عن أغرب موقف حصلها وهي بترد على المكالمات، من غير تفكير كتير ردت وقالت الموقف ده
” رديت على مكالمة الساعة ٢ الفجر تقريبًا، سمعت صوت غريب، كان أقرب لإنه يكون مش بشري، حاد، قوي، فيه زي ما تكون “لغوشة” وهو بيتكلم كل اللي قاله هو ساعدني!
بدأت أسئلة عن العنوان اللي انت فيه، لكن الصوت اتغير بصوت طفلة، أو شابه مكملتش ال٢٠ سنة، لما سئلت عن العنوان قالتلي “أممممم، مش عارفه” بدأت اسئلها عن الحادثة الطارئة اللي بتكلمنا علشانها وكان الرد “أمم، مش عارفه!” سئلتها هي اتصلت بالطوارئ ليه، وكان الرد” خلاص مفيش حاجة” والخط قطع..
وسابتني في حيرة لأسابيع، الحقيقة هي سايباني في حيرة لغاية دلوقتي، بالرغم من إن أنا بقابل ناس كتير بتتصل غلط أو بيهزروا هزار سخيف، لكن الصوت! الصوت اللي انا سمعته ده مستحيل يكون طبيعي!
تاني مكالمة وهي مكالمة مُسجلة موجودة على الإنترنت الحوار كان كالآتي ..
– فين مكان اللي بتكلمينا منه؟
– *بتقول العنوان*
– في مدينة ايه؟
– *بتقول المدينة*
– ايه نوع الطوارئ اللي بتكلمينا علشانه؟
بتيجي هنا الصدمة اللي عامل الطوارئ خاف واترعب منها وكان باين على صوته
– أنا طعنت نفسي وقتلت طفلين!
– طعنتي نفسك وقتلتي طفلين؟
فين ؟
– في أوضة اختي، مرميين في دمهم على الأرض!
الحقيقة وأنا بسمع المكالمة كنت مرعوب، صوت الست هادي جدًا، وصوت عامل الطوارئ مرعوب في حالة الست الهادية دي.
تالت مكالمة وهي برضو مكالمة مسجلة، والحوار فيها كان كالآتي.
– هما بيطاردوني ومستنيني برا، أنا مش خايف منهم، ومش هديلهم اللي هما عايزينه
– ممكن تهدى وتقولي عنوانك؟
*صوت صمت*
– طب هما مستنيينك فين؟
– قدام البيت؟
– هما مين؟
– مش هعرف اقولك
– طب عنوانك
– لا انا مش عايز مساعدة، بمجرد ما هيدخلوا عليا هفجر دماغي، كنت محتاج بس اوثق اللحظة دي.
*صوت كسر باب*
والمكالمة اتقفلت!
رابع مكالمة مُسجلة كانت كالآتي ..
– ايه هي حالة الطوارئ اللي بتكلمنا علشانها؟
– *صوت تنفس*
– حد معايا؟
– أنا عملت أسوء خطيئة ممكن أب يعملها.
– ايه هي؟
– ضربت رصاصتين، رصاصة في راس ابني، ورصاصة في راس بنتي!
– فين عنوانك؟
– أنا خلصتهم من شياطينهم
– فين عنوانك لو سمحت احنا هنرسل قواتنا
– أنا خلصتهم من معاناتهم
*صوت تنفس*
– جيه الوقت دلوقتي علشان أضرب رصاصة في راسي أنا وأخلص من معاناتي.
*صوت خروج رصاصة من المسدس*
خامس مكالمة والآخيرة وهي مسجلة برضو..
– ايه مكالمة الطوارئ اللي بتكلمنا علشانها؟
“صوت طفل”
– الراجل المخيف طاردنا أنا واخويا من المدرسة لحد البيت
– انت فين دلوقتي؟
– في أوضة نومي
– أوضة نومك ؟
– اه
– والراجل المخيف فين؟
– ورا الشجرة، شايفه من الشباك
– قدام بيتك ؟
– اه، الراجل طويل جدًا وأنا خايف
كل اللي اتذكر عبارة عن مكالمات حقيقية، حدثت بالفعل، في مُدن أوروبية، كل اللي عملته كانت ترجمتها للعربي.
لو عايزين حاجة زي كده تاني قولوا في الكومنتات عايزينها عن ايه.
تمت.